سقط العشرات بين قتيل و جريح في المنطقة الواقعة بين محافظتي عدن و أبين، ظهر اليوم الخميس 29 أغسطس/آب 2019، جراء غارات جوية استهدفت رتل عسكري في منطقة دوفس، غرب محافظة أبين.
و استهدفت ثلاث غارات رتل عسكري لقوات حكومة هادي كان متجها صوب منفذ العلم الذي يشهد مواجهات عنيفة بين قوات الانتقالي و وقات حكومة هادي منذ ما قبل الظهيرة.
و تؤكد مصادر طبية أن عشرات الجثث و المصابين وصلوا إلى مستشفيات حكومية و خاصة بمدينتي جعار و زنجبار بمحافظة أبين.
و قالت مصادر عسكرية أن الهجوم وقع أثناء ما كانت القوة متجمعة قرب منطقة دوفس. مؤكدة أن الغارات الثلاث كانت متتالية و نفذتها أكثر من مقاتلة حربية.
و اتهمت حكومة هادي دولة الامارات باستهداف قواتها في عدن و أبين.
و أكد نائب وزير الخارجية، محمد الحضرمي، ادانة الحكومة للقصف الجوي الاماراتي على قوات الحكومية في عدن و زنجبار.
و أوضح الحضرمي أن الهجوم ادى إلى سقوط قتلى و جرحى من المدنيين و في صفوف القوات الحكومية.
و حمل الحضرمي دولة الإمارات العربية المتحدة كامل المسئولية المترتبة عن هذا الاستهداف، الذي وصفه بالسافر و الخارج عن القانون و الأعراف الدولية.
و أهاب الحضرمي بالمملكة العربية السعودية و قيادتها كونها قائدة التحالف بالوقوف إلى جانب الحكومة “الشرعية” و إيقاف التصعيد العسكري غير القانوني و غير المبرر.
و أكد أن حكومته تحتفظ بحقها القانوني المكفول وفقا للقانون الدولي و ميثاق الامم المتحدة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإيقاف هذا الاستهداف و التصعيد الخطير.
و طالب الحضرمي المجتمع الدولي، لاسيما مجلس الأمن، بإدانة هذا الاستهداف السافر و الاضطلاع بمسؤولية حفظ الأمن و السلام و وحدة و سلامة الأراضي اليمنية وفقا لكافة القرارات الدولية ذات الصلة.