قالت مصادر مطلعة ان لقاء القيادات الجنوبية الذي عقد في العاصمة الأردنية، عَمان، يومي السبت و الأحد 27، 28 يوليو/تموز 2019، لم يتم فيه نقاش أي محاور.
و نظم اللقاء من قلب المعهد الأوروبي للسلام و برعاية مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، بهدف الاتفاق على منصة واحدة لتمثيل المكونات الجنوبية في المفاوضات المزمع عقدها خلال الأشهر القادمة لإيجاد حل سياسي في اليمن.
و أكدت المصادر أن القيادات الجنوبية المدعوة من قبل مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، و المهد الديمقراطي للسلام، لم تحضر جميعها.
و لفتت المصادر إلى أن الحاضرين لم يصلوا إلى نصف العدد الذين وجهت لهم الدعوة، و عددهم “25” شخصية. منوهة إلى أن الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، كان أبرز المتغيبين.
و أكدت المصادر أن أبرز الحاضرين كان المهندس حيدر العطاس، رئيس حكومة الوحدة (1990 – 1993)، و محمد علي أحمد رئيس مكون مؤتمر شعب الجنوب، و قيادات مكونات أغلبها مقربة من هادي و حكومته.
و أوضحت أن اللقاء الأول عقد أمس السبت، و لم يستمر أكثر من ساعة، و كان لقاءا تعارفيا ، لم يتم فيه أي مناقشات، فيما كان لقاء اليوم، تشاوريا و لم يستمر أكثر من ساعة، تم خلاله القاء كلمة من قبل العطاس، و اعلان التوافق على عقد لقاء أخر في سبتمبر/أيلول القادم، بحيث يتم خلال شهر أغسطس/آب القادم التنسيق لجمع أكبر عدد ممكن من المكونات و القيادات الجنوبية، بالتعاون بين الحاضرين و مكتب المبعوث الأممي و المعهد الاوروبي للسلام.
و أكدت المصادر أن اللقاء لم يخرج ببيان ختامي، حيث انصرف الحاضرون إلى مقار اقامتهم، تمهيدا لعودتهم إلى الدول التي قدموا منها.