كَأنّكِ معْنَى امْتًلَاءِ الْأَغَانِيْ
مَرَايَا.......
أَرَىْ ظِلَّ فَرْحِيْ الْقَتيْلِ عَلَى وَجْهِهَا،
وَأَرَىْ ....
أنْ سَأتْرُكُ إسْمِيْ عَلَىْ هُدْبِ عيْنَيْكِ
أَشْرعَةً لمُرُوْرِ النُّبُوءَات
.........
كَمْ سأحتاجُ منْ خَيْبَتي
كيْ أعِيدَ
المياهَ لغَيْمَتًهَا الشّاردةْ.
رُبّما......
أَتَدَحْرَجُ صَوْبَ مَدَائِنَ مُتْخَمَة بالمَراثِيْ
وأَعْبُرُ نَصْفَ دَمِيْ
تَارِكَا نِصْفَهُ لِيَدٍ .....
أَتْقَنَتْ لُعْبَةَ المَوْت ، وَاتّكَأَتْ ذَاتَ سَطْوٍ كَثِيْفٍ
عَلَى زَيْفِهَا فِيْ امْتِلاكِ الْمُقَدَّسِ
سيّدْتيْ
لَا أُجِيْدُ التّعَايُشَ وَالْمَوْت
هَلْ تَتْركِيْنَ غَديْ عَارِيَاً بَيْنَ كَفَّيْن
مُشْرَعَتَيْن لِوَهْمِ الْخُلُودِ،
وَتَقْتَطِفِيْنَ بلَا وَجَلٍ
مِنْ شِفَاه الْفَرَاشَات بَسْمَتَهُنّ
مَتَى مَا عَبْرْنَ الصَّبَاحَ إِلَى حُجْرَةِ الدّرْسِ..؟؟
سَيّدَتِيْ
هَلْ تَرَيْنَ.........؟
كَأَنّ غَدِيْ هُدْنَةٌ بَيْنَ مَوْتَيْن ،
أَوْ حُلمُ عَادَ مُنْهَزِمَاً مِنْ حُرُوبِ الْخسَارَاتِ
فِيْ الْحُزْنِ مَا تَشْتَهِيهُ الْجَنَائزُ
مِنْ مُفْرَدَاتِ الرّثَاءِ ،
وَفِيْ الثَّأْرِ مَا ظَلَّ مِنْ غُصّةٍ
لَمْ تَجِدْ مَنْ يُهيْلُ عَليْهَا التٌّرَابْ.