انتهت حياة المخلوع علي عبدالله صالح مقتولاً اثناء محاولته الفرار من صنعاء واللحاق بتحالف العدوان بعد ان فشلت مغامرته الخيانية الاخيرة بأسرع مما كان متوقعاً لها .
علي صالح الذي طالما اعتمد الاغتيال اسلوباً للتخلص من خصومه السياسيين ذاق اليوم نفس الكأس الذي جرعه خصومه
صالح الذي عرف عنه المكر والدهاء حاق به مكره .
وجاء اول اعلان لخبر مصرعه في بيان صادر عن وزارة الداخلية في حكومة الانقاذ وبثته وسائل الاعلام ظهر اليوم ولم تذكر الوزارة تفاصيل مقتله .
صالح افتتح حياته السياسية بالغدر حين اقدم على اغتيال الشهيد ابراهيم الحمدي في 11 اكتوبر 1977م واختتم مشواره بالخيانة .