كشفت مصادر محلية عن نقل قوة عسكرية سعودية إلى منفذ صرفيت الحدودي مع سلطنة عُمان، بمحافظة المهرة، أقصى شرق اليمن.
و أشارت المصادر إلى أن القوة العسكرية السعودية نقلت من معسكر القوات السعودية في مديرية حات، و ضمت مدرعات و أطقم عسكرية، و مجندين محليين تم تجنيدهم مؤخرا.
و أوضحت المصادر أن القوة العسكرية السعودية تمركزت في محيط المنفذ، و اتخذت من مبنى ملحق بالجمرك مقرا لها، فيما نشرت الأطقم و المدرعات حول المبنى و الجمرك.
و لفتت المصادر إلى أن المجندين سيتم توزيعهم لاحقا في بوابات المنفذ و حول مبنى الادارة.
و أكدت المصادر أن القوة وصلت المنفذ مساء الأحد الماضي 3 ديسمبر/كانون أول الماضي، و رفضت أثناء خط سيرها من حات إلى صرفيت، التوقف للتفتيش في نقاط الأمن العام على طول الطريق المؤدي إلى المنفذ، مكتفية بإبلاغ النقاط بأنها قوة تتبع قيادة التحالف.
و جاء نقل هذه القوة بعد قرابة شهرين من اقالة محافظ المهرة، راجح باكريت، لمدير منفذ صرفيت، و تعيين مقربا منه بدلا عنه.
و كان مدير منفذ صرفيت السابق رفض تواجد قوة سعودية في المنفذ، و اكتفى بتواجد القوات العسكرية و الأمنية اليمنية لحماية المنفذ.
و يرى مراقبون أن نقل القوة يهدف إلى السيطرة على المنفذ الحدودي، الذي يغادر عبره كثير من اليمنيين إلى الخارج.